11 منظمة إغاثية هولندية تجمع تبرّعات لأوكرانيا بقيمة 106 ملايين يورو

أعلنت منظمات إغاثية هولندية، أنّها نظّمت حملة تبرّعات وطنية لصالح أوكرانيا جمعت حتى الآن أكثر من 106 ملايين يورو (نحو 115 مليون دولار)، مشيرة إلى أنّ هذا المبلغ سيذهب لمساعدة ضحايا الحرب.

وقالت مجموعة المنظمات الإغاثية وعددها 11 في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الاثنين، إنّ "العدّاد أظهر 106.2 مليون يورو في نهاية يوم العمل الوطني هذا".

وأضافت المجموعة التي تضمّ "الصليب الأحمر الهولندي" و"منظمة الأمم المتحد للطفولة (يونيسف) في هولندا"، أنّ باب التبرّعات الذي فُتح في الأول من مارس الجاري سيظلّ مفتوحاً.

وحذّر البيان من أنّه بالنسبة لملايين الأوكرانيين، بمن فيهم 7.5 مليون طفل، فإنّ الوضع مقلق للغاية، مؤكدا أن الأموال التي يتمّ جمعها يمكن أن تزوّدهم بالمساعدات الطارئة المنقذة للحياة، مثل الرعاية الطبية والغذاء والمأوى والمساعدة النفسية.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإنّ مبلغ الـ106 ملايين يورو يشمل تبرعاً من الحكومة الهولندية بقيمة 15 مليون يورو.

ومنذ 1984 وحّدت هذه المنظمات الـ11 قواها لجمع تبرّعات لدول ومجتمعات تعاني كوارث إنسانية، بما في ذلك تسونامي آسيا في 2004 وزلزال هايتي في 2010.

5 ملايين لاجئ

ودفعت الحرب حتى الآن ما يقرب من مليوني شخص إلى البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة بحسب الأمم المتحدة.

وقدّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوروبا تتوقع استقبال 5 ملايين لاجئ إذا استمر قصف المدن.

ومنذ بداية الحرب، قتل ما لا يقل عن 406 مدنيين وجرح 801، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومع ذلك، تؤكد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن تقييماتها قد تكون أقل بكثير من الواقع.

 بداية الحرب

وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، لتؤكد موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب على ضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقاً، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

وقالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.